للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى عدىّ بن أرطاة فى أمر عاتبه عليه:

إن آخر آية أنزلت: «وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ».

وإلى عامله على الكوفة، وكتب إليه أنه فعل فى أمر كما فعل عمر بن الخطاب:

«أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ».

وإلى الوليد بن عبد الملك- وعمر عامله على المدينة- فوقّع فى كتابه:

«الله أعلم، إنك أول خليفة تموت».

وأتاه كتاب عدىّ بن أرطاة يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة، فوقع فى كتابه:

«لا تطلب طاعة من خذل عليّا، وكان إماما مرضيّا».

وإلى عامله بالمدينة، وسأله أن يعطيه موضعا يبنيه، فوقع:

«كن من الموت على حذر».

وفى قصة متظلم: «العدل أمامك».

وفى رقعة محبوس: «تب تطلق».

وفى رقعة رجل قتل: «كتاب الله بينى وبينك».

وفى رقعة متنصّح: «لو ذكرت الموت شغلك عن نصيحتك».

وفى رقعة رجل شكا بعض أهل بيته (١): «أنتما فى الحق سيّان».

وفى رقعة امرأة حبس زوجها. «الحقّ حبسه».

وفى رقعة رجل تظلّم من ابنه: «إن لم أنصفك منه فأنا ظلمتك».


(١) الضمير فيه لعمر بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>