(١) أورد صاحب الأغانى فى هذا الخبر عدة مختارات من قصائد مطولة قالها فى سجنه، ثم عقب عليها بقوله: «هذه رواية الكلبى فى قصائد كثيرة كان يقولها فيه، ويكتب بها إليه، فلا تغنى عنده شيئا» فارجع إليها إن شئت. (٢) هذا البيت دخله الخرم. (٣) فى الطبرى «كنت به والها». (٤) ورد هذا البيت فى الأغانى والطبرى: فلا أعرفنك كدأب الغلا ... م ما لم يجد عارما يعترم وهو تحريف، والصواب ما ذكرنا، والتصحيح عن لسان العرب، وإليك ما جاء فيه «عرم الصبى» أمه (كنصر): زضعها، واعترم ثديها: مصه، واعترمت هى: تبغت من يعرمها. قال: ولا تلفين كأم الغلا ... م إن لم تجد عارما تعترم يقول: إن لم تجد من ترضعه درت هى، فحلبت ثديها، وربما رضعته ثم مجته من فيها. وقال ابن الأعرابى: إنما يقال هذا للمتكلف ما ليس من شأنه، أراد بذات الغلام: الأم المرضع إن لم تجد من يمص ثديها مصته هى، قال الأزهرى: ومعناه لا تكن كمن يهجو نفسه إذا لم يجد من يهجوه». وعلق عليه مصححه، فقال: «قوله: أراد بذات الغلام ... الخ» هذه عبارة الأزهرى لإنشاده له: «كذات الغلام» وأنشده فى المحكم: «كأم الغلام. (٥) فى الأغانى: «تنم ليلة».