للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك الإيجاف، الذى كاد يشرف بها على البهر والإعجاف- أراها ظمئة ظمأ ملحّا إلى فترة راحة قصيرة، تستجمّ فيها وتستروح، حتى تئوب إلى الميدان فتيّة النشاط، قويّة الرّكض، فقطع الشوط الأخير فى غير ضجر ولا ملالة، فإلى القراء الكرام معذرتى فى هذا التريّث، وإلى الملتقى القريب، إن شاء الله.

وإنى لأحتمل فى سبيل ذلك العمل الشاقّ المضنى ما ألقاه فيه من جهد ولغوب، بصدر رحيب، وعين قريرة، وليس لى من ورائه مطمع إلا أن يذكر اسمى فى عداد من نصبوا أنفسهم لخدمة هذه اللغة العربية الشريفة، ففازوا على تعاقب الأجيال بطيب الذكرى، وخالد الأثر، سددنا الله وإياكم إلى طريق الخير والصلاح، وكتب لنا سعادة الدنيا والأخرى، إنه المنعم المتفضل المحمود؟

أحمد زكى صفوت

وحرر بالقاهرة فى جمادى الآخرة سنة ١٣٥٧ هـ أغسطس سنة ١٩٣٨ م

<<  <  ج: ص:  >  >>