للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى عامله على فارس:

«كن منّى على مثل ليلة البيات (١)».

وإلى عامل خراسان:

«إن الملوك يؤثر منها الحظّ».

وإلى خزيمة بن خازم (٢) إذ كتب إليه أنه وضع السيف حين دخل أرض أرمينية:

«لا أمّ لك (٣)، تقتل بالذنب من لا ذنب له؟ ».

وفى قصة محبوس: «من لجأ إلى الله نجا».

وفى قصة متظلم: «لا يجاوز بك العدل، ولا يقصّر بك دون الإنصاف».

وإلى صاحب السّند إذ ظهرت العصبية (٤):

«كل من دعا إلى الجاهلية، تعجّل إلى المنيّة».

وفى رواية أخرى: وكتب إليه صاحب السّند بظهور العصبية، فوقع:

«من أظهر العصبيّة فعاجله بالمنيّة».

وإلى عامله على خراسان:

«كل من رفع رأسه فأزله عن بدنه».

وفى رقعة متظلم من عامله على الأهواز- وكان بالمتظلّم عارفا-:

«قد وليّناك موضعه. فتنكّب (٥) سيرته».


(١) بيت العدو: أوقع بهم ليلا، والاسم البيات.
(٢) وله خبر فى فتنة الأمين- انظر تاريخ الطبرى ١٠: ١٩٢.
(٣) لا أم لك: شتم وسب، معناه، ليس لك أم حرة- وذلك أن بنى الإماء عند العرب مذمومون ليسوا بمرضيين ولا لاحقين ببنى الحرائر- وقيل معناه: أنت لقيط لا تعرف لك أم، ولا يقول الرجل لصاحبه لا أم لك إلا فى غضبه عليه مقصرا به شاتما له (وربما وضع موضع المدح، بمعنى التعجب منه)
(٤) فى الأصل «المعصية» وهو تحريف- انظر ما بعده.
(٥) أى اعدل عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>