للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرّينا من ثيابنا (١)، وحرمة أمير المؤمنين أعظم، فقتلوه رحمة الله عليه فى بيته وعلى فراشه، وقد أرسلت إليكم بثوبه وعليه دمه، وإنه والله لئن كان أثم من قتله لما سلم من خذله، فانظروا أين أنتم من الله جل وعز، فإنا نتشكّى ما مسّنا إليه، ونستنصر وليّه وصالحى عباده، ورحمة الله على عثمان، ولعن الله من قتله، وصرعهم فى الدنيا مصارع الخزى والمذلّة، وشفى منهم الصدور».

فحلف رجال من أهل الشأم أن لا يطئوا النساء حتى يقتلوا قتلته، أو تذهب أرواحهم.

(الأغانى ١٥: ٦٨)


(١) قال الطبرى: «وجاء التجيبىّ مخترطا سيفه ليضمه فى بطنه، فوقته نائلة فقطع يدها» وفى الأغانى «فقطع أصبعين من أصابعها».

<<  <  ج: ص:  >  >>