«مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» أى يوم الجزاء والحساب. (٢) ابن هند: هو معاوية بن أبى سفيان، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف (٣) دان له: خضع وأطاع ودخل فى دينه (بالكسر) أى فى طاعته. (٤) القتاد: شجر صلب له شوك أمثال الإبر، والخرط: قشر الورق عن الشجرة اجتذابا بكفك. وهو مثل يضرب للأمر دونه مانع، يفض: أى يكسر ويفرق. والشئون جمع شأن، وهى مواصل قبائل الرأس وملتقاها. وذلك أن للرأس أربع قبائل: أى قطع مشعوب بعضها إلى بعض، فالشئون هى الشعب التى تجمع بين تلك القبائل، وقالوا إن مجارى الدموع منها، ولذا أطلقوا الشئون على مجارى الدمع من الرأس إلى العين. فقالوا: استهلت شئونه. ومنه قول أوس بن حجر: لا تحزنينى بالفراق فإننى ... لا تستهل من الفراق شئونى وفى رواية «وضرب وطعن يقر العيونا» يقال: قرت عينه أى بردت «من القر وهو البرد وهو خلاف قولهم سخنت عينه» أو رأت ما كانت متشوفة إليه. (٥) الغث: المهزول. (٦) استعتبه: طلب إليه العتبى (بالضم) أى الرضا، والمحدث الجانى (٧) آثره: فضله وقدمه. (٨) سيل مبنى للمجهول من سال يسال كخاف يخاف لغة فى سأل، وحذا: قدر، والمعنى ذكر، أو هو «حدا» أى ساق.