(٢) الغلس محركة: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح، وغلس فى الصلاة: صلاها بالغلس أى ويبكر بصلاة الفجر. (٣) التهجير: التبكير إلى الصلوات، وهو المضى فى أوائل أوقاتها. قال صلى الله عليه وسلم: «المهجر إلى الجمعة كالهدى بدنة» وقال «ولو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا إليه» والهاجرة نصف النهار عند زوال الشمس، والمراد صلاة الهاجرة: أى الظهر. وفى رواية صبح الأعشى: «ويهجر بالظهر». (٤) وفى الطبرى وفتوح البلدان «ما سقى البعل» وفسره البلاذرى بأنه «السيح» أى الماء الجارى، وفى كتب اللغة «البعل: كل نخل وشجر وزرع لا يسقى، أو ما سقته السماء» وربما كان «الغيل» كما سيأتى فى الكتاب التالى، جاء فى اللسان «الغيل (بالفتح) الماء الجارى على وجه الأرض، وفى الحديث: ما سقى بالغيل ففيه العشر، وما سقى الدلو ففيه نصف العشر». (٥) انظر ص ٥٦.