(٢) جاء فى المصباح «الشطرنج معرب، قيل بالفتح وقيل بالكسر وهو المختار قال ابن الجواليقى فى كتاب ما تلحن فيه العامة: «ومما يكسر والعامة نفتحه أو تضمه الشطرنج بكسر الشين، قالوا وإنما كسر ليكون نظير الأوزان العربية مثل جردحل، إذ ليس فى الأبنية العربية فعلل بالفتح حتى يحمل عليه» - والجردحل: الوادى- وجاء فى شفاء الغليل «قال الحريرى بفتح الشين والقياس كسرها لأنهم لم يقولوا فعلل بفتح الفاء، وقيل إن ابن القطاع نقله عن سيبويه ومثل له ببرطح، وهو حزام الدابة، ويقال بالسين والتين والمعروف فيه الفتح، وقال الواحدى: الكسر أحسن ليكون كجردحل، وقيل هو عربى من المشاطرة لأن لكل شطرا ومنهم من جعله أشطرا، والصحيح أنه معرب صدرنك أى مائة حيلة، والمقصود التكثير، وقيل معرب شدرنج أى من اشتغل به ذهب عناؤه باطلا» أقول: والقول بعربيته إنما هو من تمحل بعض الفقهاء اللغويين؛ وتحيلهم فى صبغ الكلمات الأعجمية بصبغ عربى. (٣) أى أغراهم بها، من لهج بالأمر كفرح، أى أغرى به فثابر عليه. (٤) الممسى: الإمساء.