(٢) فى رواية الطبرى: «ولو كان اختيار الله لهن على قدر قرابتهن، كانت آمنة أقربهن رحما، وأعظمهن حقا، وأول من يدخل الجنة غدا، ولكن اختيار الله لخلقه على علمه لما مضى منهم، واصطفائه لهم». (٣) روى الطبرى (ج ٢: ص ١٧٢) قال: «عبد الله أبو رسول الله، وأبو طالب، والزبير، وعبد الكعبة، وعاتكة، وبرة، وأميمة، ولد عبد المطلب إخوة. أم جميعهم فاطمة بنت عمرو ... » (٤) وفى رواية الكامل للمبرد «فأما ما ذكرت من فاطمة أم أبى طالب، فإن الله لم يهدأ أحدا من ولدها للإسلام، ولو فعل لكان عبد الله بن عبد المطلب أولاهم بكل خير فى الآخرة والأولى، وأسعدهم بدخول الجنة غدا، ولكن الله أبى ذلك فقال». (٥) هى فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، (شرح ابن أبى الحديد م ١: ص ٤) وليتنبه إلى أنها لم يرد لها ذكر فى كتاب النفس الزكية السالف.