(٢) طانه: ختمه بالطين. (٣) خصف النعل كرقع الثوب، ويقال: صدر كتابه إذا جعل له صدرا، وهو مصدر: أى قوى الصدر، والمراد بتصدير القميص: تقوية صدره برقعة أو ببطانة، وأوطأ: ألين. (٤) وفى العقد «والتفريط من التضييع». (٥) وفيه «لو أهدى إلى ذراع لقبلت». (٦) الكراع من البقر والغنم: بمنزلة الوظيف من الفرس، وهو مستدق الساق. (٧) لفق الثوب كضرب: ضم شقة إلى أخرى فخاطهما. (٨) هو طلحة بن عبيد الله التيمى القرشى ابن عم أبى بكر الصديق، خرج مع الزبير وعائشة إلى البصرة للطلب بدم عثمان وقتل يوم الجمل سنة ٣٦، وقد قدمنا لك خبره فى الجزء الأول، وكان من أجواد العرب، وعنه أنه قال سمانى النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد: طلحة الخير، ويوم غزوة ذات العشيرة: طلحة الفياض، ويوم حنين طلحة الجود، وقال فيه عمرو بن العاص حين بلغه مقتل عثمان: من يلى هذا الأمر من بعده؟ إن يله طلحة فهو فتى العرب سيبا (أى عطاء) وحكى عنه أنه فرق فى يوم واحد مائة ألف درهم وقال قبيصة بن حاتم: صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت أعطى لجزيل من غير مسألة منه. واستتماما للفائدة تقول: هو أحد مشهورى الطلحات الذين يضرب بهم المثل فى الجود، وكانوا ستة ويسمى هذا طلحة الفياض، وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمى أيضا، ويسمى طلحة الجود، وطلحة بن عبد الله بن عوف أخى عبد الرحمن بن عوف الزهرى، ويسمى طلحة الندى، وطلحة بن الحسن ابن على بن أبى طالب رضى الله عنه، ويسمى طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر-