(٢) تهاترا: ادعى: كل على صاحبه باطلا. (٣) تخابر الرجلان: تغالبا فى العلم والمعرفة، يقال: خابره فى العلم فخبره: أى غالبه فعلبه، وفى النسخ «التجابر» ولم نجد لها معنى. (٤) التمادى فى الخصومة. (٥) السخف: ضعف العقل. (٦) أى لأن اللجاج يؤدى حتما إلى شر ومصيبة، فمن تجنب أسبابه تجنب أسباب المصائب. (٧) الذى فى لسان العرب. التكفؤ: التمايل إلى قدام، يهمز ولا يهمز، والأصل الهمز، تكفأ تكفؤا كتقدم تقدما، فإذا خففت الهمزة التحق بالمعتل وصار تكفى تكفيا كتسمى تسميا، ولكن المراد بالتكفى هنا: اكتفاء المرء برأى نفسه وتشبثه به واستبداده، يؤيد ذلك الفقرة التالية. (٨) التصميم: المضى فى الأمر من غير إصغاء إلى نصح. (٩) أى لأن الأفعال آثار الأمزجة، فإذا كانت الأمزجة معتدلة متزنة أنتجت أفعالا متزنة، وإذا كانت مضطربة أنتجت أفعالا كذلك. (١٠) لتتايع: المتهافت على الشر المتمادى فيه المسرع إليه من غير تثبت أو نظر فى الأمور. (١١) أى لا تجد منفذا لهدايته وإرشاده، ولا تنفع فيه الوسائل، وهو أشبه بمن مسته الجن، لا تنفع فيه رقية. والرقية: ما يقرأ للمحموم والمصروع ليشفى. (١٢) المتلون المنقلب فى الرأى، له فى كل ساعة رأى.