(٢) الحارص: الملتهم لا يكاد يترك شيئا. (٣) عبارة النسخ «واجتنب ركوب الجموح فإن غايته قبل الذواق ذى البدوات» وهى غير مفهومة. والقتل الزؤاف: السريع. (٤) عطف على المجرور فى لا خير فيه، أى ولا خير فى الحرون، والحرون، الدابة تعصى صاحبها فتقف ولا تمشى. (٥) أى ليس للأحمق اتجاه واحد فى تدبيره، حتى إذا لم يهتد إليه إنسان قيل إنه أخطأ. (٦) المراد أن الضرر الذى يصل من المصمم يصل دفعة واحدة. فهو كالقتل بالإجهاز. (٧) أى أن المتلون يأتيك منه الضرر فى نوبات متقطعة، فكأنه يقتل بالتعذيب. (٨) الضمير فى إليه يعود إلى المتلون. (٩) أى مادام السر جزءا من الدم وهو قوام النفس، ففقده يساوى فقد النفس. (١٠) أى كل ضرر يستطيع المال أن يصلحه ليس بكبير. (١١) أى فقد المال الذى يصلح اختلال الأمور أعظم من فقد أى أمر. (١٢) رقأ الدم: جف وسكن، والرقوء كصبور: ما يوضع على الدم ليرقئه: أى أنها تحقن الدماء لأنها تدفع فى الديات فيكف صاحب الثأر عن طلبه فيحقن دم القاتل، وجواب لو محذوف: أى لكفاها فضلا وهو من قول أكثم بن صيفى- انظر جمهرة خطب العرب ١: ٣٠٥.