(٢) القراب: الغمد، والمثل لجابر بن عمرو المازنى. وذلك أنه كان يسير يوما فى طريق إذ رأى أثر رجلين، وكان عائفا قائفا (والعائف: المتكهن بالطير أو غيرها، والقائف: من يعرف الآثار) فقال: أرى أثر رجلين شديدا كلبهما عزيزا سلبهما والفرار بقرب أكيس. أراد ذو الفرار أى الذى يفر ومعه قراب سيفه إذا فاته السيف أكيس ممن يفيت القراب أيضا. (٣) أى بدل. (٤) يقول: إذا كان الجود شقيق كرم النفس، وجب على الجواد ألا يسعى فى إذلال نفسه، وأن يحافظ على أنفتها وإبائها، وإنما يكون ذلك بالمحافظة على ماله. (٥) هكذا فى الحيوان للجاحظ، وفى النسخ «لا تثرلى». (٦) هكذا فى مجمع الأمثال، وفى النسخ «من استها» والشرك جمع: شراك ككتاب، وهو سير النعل. (٧) وقع الرجل كفرح: إذا حفى من مره على الحجارة، وهو مثل يضرب عند الحاجة تحمل على التعلق بما يقدر عليه. (٨) اقتضى دينه وتقاضاه بمعنى. (٨ - جمهرة رسائل العرب- رابع)