(٢) الزيادة بين القوسين من الحيوان للجاحظ. (٣) القائل صعصعة بن صوحان، تغذى عند معاوية فتناول من بين يديه شيئا، فقال معاوية: يا بن صوحان: انتجعت من بعد، فقال: من أجدب انتجع. (٤) النوار كسحاب: المرأة النفور من الربية. (٥) ند البعير كضرب: نفر وذهب على وجهه شاردا. (٦) أول من قاله عامر بن الظرب العدوانى، وهو مثل يضرب فى ذم الحرص على الطعام. (٧) أول من قاله مالك بن عوف بن أبى عمرو بن عوف بن محلم الشيبانى، وكان سنان بن مالك ابن أبى عمرو بن عوف بن محلم شام غيما فأراد أن يرحل بامرأته- وهى أخت مالك بن عوف- فقال له مالك: أين تظعن يا أخى؟ قال: أطلب موقع هذه السحابة، قال: لا تفعل فإنه ربما خيلت وليس فيها قطر، وأنا أخاف عليك بعض مقانب العرب (جمع مقنب كمنبر: وهو جماعة الخيل والفرسان) قال: لكنى لست أخاف ذلك فمضى، وعرض له مروان الفرظ بن زنباع العبسى، فأعجله عنها وانطلق بها وجعلها بين بناته وأخواته ولم يكشف لها سترا، فقال مالك بن عوف لسنان. ما فعلت أختى؟ قال: نفتنى عنها الرماح، فقال مالك: رب عجلة تهب ريثا، ورب فروقة يدعى ليثا (والفروقة بالفتح: الجبان الشديد الفزع) ورب غيث لم يكن غيثا، فأرسلها مثلا. يضرب للرجل يشتد حرصه على حاجة ويخرق فيها حتى تذهب كلها. (٨) أى آكل وأملأ بطنى ولو كان فى ذلك الموت. (٩) من أمثالهم «تطلب أثرا بعد عين» و «لا أطلب أثرا بعد عين» يضرب لمن ترك شيئا يراه ثم تبع أثره بعد فوت عينه، وأول من قاله مالك بن عمرو العاملى، وذلك أن بعض ملوك غسان كان يطلب فى عاملة ذحلا (أى ثأرا) فأخذ منهم رجلين يقال لهما مالك وسماك ابنا عمرو، فاحتبسهما عنده زمانا ثم دعاهما فقال لهما: إنى قاتل أحد كما فأيكما أقتل؟ فجعل كل واحد منهما يقول: اقتلنى مكان أخى، فلما رأى ذلك قتل سماكا وخلى سبيل مالك، فقال سماك حين ظن أنه مقتول أبماتا منها: وأقسم لو قتلوا مالكا ... لكنت لهم حية راصده وانصرف مالك إلى قومه، فلبث فيهم زمانا، ثم إن ركبا مروا وأحدهم يتغنى بهذا البيت فسمعت-