(٢) المواتاة: الموافقة والمطاوعة. (٣) طريق مهيع: أى بين. (٤) نقع الماء العطش كقطع: سكنه، وفى المثل «الرشف أنقع» أى إن الشراب الذى يترشف قليلا قليلا أقطع للعطش وأنجع، وإن كان فيه بطء، مثل يضرب فى ترك العجلة. (٥) ذكر الأستاذ كرد على فى رسائل البلغاء أنه نقل هذه الرسالة من مجموع قديم من كتب الشيخ طاهر الجزائرى، وقد أورد صاحب العقد الفريد نحوا من شطرها فى باب أدوات الكتابة، وأخبار الكتاب، غير أنه لم يوردها على النمط الذى ورد فى رسائل البلغاء، بل تصرف فيها كثيرا بالحذف والزيادة والتقديم والتأخير، وتراه يلقب إبراهيم بن محمد بن المدبر كاتبها بالشيبانى، فيقول: قال إبراهيم بن محمد الشيبانى .... وآورد القلقشندى فى صبح الأعشى. فقرأ منها- انظر ج ٢: ص ٤٥٧ وج ٣. ص ٦، وكذا النويرى فى نهاية الأرب- انظر ج ٧ ص: ١٢، ١٣، ١٩ وكلاهما يلقبه بالشيبانى أيضا، والظاهر أنه ينتمى إلى شيبان بالولاء.