الخ «انظر أيضا زهر الآداب ١: ١٣٤، وفى نهاية الأرب ٧: ٧ «وقيل لآخر ما البلاغة؟ قال: ألا يؤتى القائل من سوء فهم السامع، ولا يؤتى السامع من سوء بيان القائل». (٢) وردت هذه المحاورة فى زهر الآداب ١: ١١٧، ونهاية الأرب ٧: ٧، وعمرو بن عبيد ابن باب: إمام من أئمة المعتزلة توفى سنة ١٤٤ - انظر ترجمته فى وفيات الأعيان ١: ٣٨٤. (٣) وفى نهاية الأرب: «قال: من لم يحسن أن يسكت لم يحسن أن يسمع، ومن لم يحسن أن يسمع لم يحسن أن يسأل، ومن لم يحسن أن يسأل لم يحسن أن يقول». (٤) بكأ الرجل بكاءة بالفتح فهو بكىء، من قوم ... بالكسر: قل كلامه خلفة، وأصله من بكأت الناقة والشاة كجعل وكرم بكئا وبكاءة بالفتح فيهما، وبكوءا وبكاء بالضم فيهما، فهى بكىء وبكيئة: إذا قل لبنى وفى الحديث «إنا معشر النبآء بكاء» وفى رواية «نحن معاشر الأنبياء فينا بكء وبكاء» بالضم أى قلة كلام إلا فيما نحتاج إليه- انظر لسان العرب والقاموس مادة بكأ. (٥) فى رسائل البلغاء «قال كانوا يخافون من فتنة السكوت وسقطات الصمت» والتصحيح من زهر الآداب. (٦) وفى نهاية الأرب «المتكلمين». (٧) وفيه «المستفهمين».