للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«طلبت الحقّ فى دار الباطل».

ووقّع فى قصة قهرمان (١) له شكا سوء معاملة:

«اسمح يسمح لك».

ووقّع فى قصة رجل طلب قبالة (٢) بعض عماله:

«القبالة مفتاح الفساد، ولو كانت صلاحا ما كنت لها موضعا».

وإلى السّندىّ بن شاهك- وجاءه منه كتاب يسأله الأمان-:

«عش ما لم أرك».

وإلى العباس بن موسى الهادى- واستبطأه فى خراج الكوفة-:

وليس أخو الحاجات من بات نائما ... ولكن أخوها من يبيت على وجل

ووقّع فى قصة رجل شكا أنّ بعض قواده نزل فى دار له وفيها حرمه (٣):

«إذا رأيته فى ناحية دارك فقد حلّ لك قتله».

ووقّع فى قصة رجل ذكر أنّ أخاه قتل فى طاعة المأمون:

«سالك طاعة الله: والله ولىّ جزائه».

ووقّع فى قصة رجل ذكر أنه قتل فى يوم واحد عشرة من أصحاب المخلوع «الأمين».

«لو كنت كما وصفت لم يخف علينا ما ذكرت».

ووقع فى قصة رجل ذكر أن منزله أحرق بالنار:

«أخطأك من قصدك».

ودخل على طاهر كاتب العباس بن موسى- وكان ركيكا- فقال: أخيّك


(١) هو كالخازن والوكيل الحافظ لما تحت يده، والقائم بأمور الرجل بلغة الفرس، معرب.
(٢) القبالة: الكفالة، قبل به كنصر وسمع وضرب فهو قبيل: أى ضامن وكفيل.
(٣) حرم الرجل: نساؤه وما يحمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>