للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن موسى يقرئك السلام، قال: وما تلى من أمره؟ قال: أنا كاتبه الذى أطعمه الخبز، فوقّع:

«يعزل العباس، بسوء اختياره للكفاء (١)».

وفى قصة محبوس: «يخرج ولا يحوج».

ووقع فى قصة آخر: «يطلق ويعتق».

ووقع فى قصة مستمنح: «يبلّ حاله» (٢).

ووقع فى رقعة مستوصل: «يقام أوده (٣)».

ووقع فى قصة مستجير: «أنا جاره».

ووقع فى قصة مستأمن: «يؤمّن سربه (٤)».

ووقع فى قصة قاتل: «لا يؤخّر قتله».

ووقع فى قصة شاعر: «يعجّل ثوابه».

ووقع فى قصة لصّ: «ينفّذ حكم الله فيه».

ووقع فى قصة ساع: «لا يلتفت إليه».

ووقع فى قصة قوم شغبوا على عاملهم:

«الشّغب للفرقة سبب، فلتمح أسماؤهم، وتحسن آدابهم، وتقطع بالنفى آثارهم».


(١) الكفاء والأكفاء جمع كفء، وربما كان الأصل «للكفاة» بضم الكاف، جمع كاف
(٢) بله كنصره: نداه، وبل رحمه: وصلها، استعاروا البل لمعنى الوصل كما استعاروا اليبس لمعنى القطيعة، وفى الحديث «بلوا أرحامكم ولو بالسلام» أى ندوها بالصلة» وربما كان الأصل «يبلى حاله» من بلاه يبلوه إذا اختبره.
(٣) الأود: الاعوجاج.
(٤) السرب: النفس والقلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>