(٢) العانى: الأسير. والقسط: العدل. (٣) المفرح: الذى قد أفرحه الدين والغرم: أى فدحه وأثقله، ولا يحد قضاؤه (ومعنى أفرحه هنا: سلبه الفرح) ويروى: «مفرجا» بالجيم. والمفرج: هو الرجل يكون فى القوم من غيرهم فيلزمهم أن يعقلوا عنه. وقيل: هو المثقل بحق دية أو فداء أو غرم. وقيل: أن يسلم الرجل ولا يوالى أحدا، فإذا جنى جناية كانت جنايته على بيت المال، لأنه لا عاقلة له. وقيل: هو الذى لا مال له. وقيل: هو الذى لا عشيرة له. وقيل: هو القتيل يوجد فى فلاة من الأرض، فهو يودى من بيت المال ولا يبطل دمه، وكان الأصمعى يقول هو مفرح بالحاء وينكر قولهم مفرج بالجيم. (٤) أى إذا أجار واحد من المسلمين حر أو عبد أو امرأة واحدا أو جماعة من الكفار أو خفرهم وأمنهم جاز ذلك على جميع المسلمين، لا ينقض عليه جواره وأمانه وفى الأصل: «يخير عليهم» وهو تصحيف.