(٢) الأسوة بالضم والكسر. القدوة: ويقال: القوم أسوة فى هذا الأمر: أى حالهم فيه واحدة. (٣) السلم بكسر السين وفتحها: الصلح ويؤنث، والمعنى: لا يصالح واحد دون أصحابه، وإنما يقع الصلح بينهم، وبين عدوهم باجتماع ملئهم على ذلك. (٤) السواء: العدل والنصفة كالسوية، ومنه قوله تعالى: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ» أى عدل. (٥) أى يكون العز بينهم نوبا، فإذا خرجت طائفة ثم عادت لم تكلف أن تعود ثانية حتى تعقبها أخرى غيرها. (٦) أباءه به: سواه به. من البواء بالفتح وهو السواء والتكافؤ. يقال القوم بواء: أى سواء وما فلان ببواء لفلان: أى ما هو بكفء له. (٧) أى قتله بلا جناية كانت منه ولا جريرة توجب قتله، وأصله من اعتبط الذبيحة إذا نحرها من غير داء ولا كسر، وهى سمينة فتية. (٨) القود: القصاص أى فإن القاتل يقاد به ويقتل. (٩) أى أن ينصر جانيا ويجيره من خصمه ويحول بينه وبين أن يقتص منه. (١٠) الصرف: التوبة. والعدل: الفدية. وقيل الصرف: القيمة. والعدل: المثل، وأصله فى الفدية. يقال: لم يقبلوا منهم صرفا ولا عدلا، أى لم يأخذوا منهم دية، ولم يقتلوا بقتيلهم رجلا واحدا: أى طلبوا منهم أكثر من ذلك، ثم جعل بعد فى كل شئ حتى صار مثلا فيمن لم يؤخذ منه الشئ الذى يجب عليه وألزم أكثر منه.