(٢) يقال: أعضضته الشئ: جعلته يعضه، وأعضضته سيفى: ضربته به، فهمزته للتعدية، وقوله: أعضضته بجدك أى جعلته يعضه ويضربه والباء فيه زائدة، وقال ابن أبى الحديد: وأعضضته أى جعلته معضوضا برءوس أهلك، وأكثر ما يأتى أفعلته أن تجعله فاعلا، وهو هنا من المقلوب أى أعضضت رءوس أهلك به. وجده هو عتبة بن ربيعة جده لأمه، وخاله الوليد بن عتبة، وأخوه حنظلة بن أبى سفيان، قتلهم على يوم بدر. (٣) الأغلف القلب: الذى لا بصيرة له كأن قلبه فى غلاف مقارب العقل: ناقصه ضعيفه، كأنه يكاد يكون عاقلا وليس به. (٤) الضالة: ما فقدته من مال ونحوه، ونشد الضالة: طلبها وعرفها، والسائمة: المال الراعى، والمعنى طلبت ما ليس لك. (٥) كان معاوية بادئ الأمر يزعم أنه إنما نهض للطلب بدم عثمان الذى قتل مظلوما، وأنه لن يكف حتى يقتل قتلته، ثم تكون الخلافة شورى بين المسلمين، ولكنه كان يعمل لنيل الخلافة وتبوء عرشها. (٦) ما مصدرية، أى وقريب شبهك. (٧) لم تماشها: أى لم تصاحبها، بل مضت مسرعة فى الرءوس والأعناق. (٨) الفصال: فطم المولود، وما بين القوسين زائد فى رواية ابن أبى الحديد.