(٢) أى ليس عليهم جناح ولا إلى معاتبتهم سبيل، وإنما وضع المحسنين موضع الضمير للدلالة على أنهم منخرطون فى سلك المحسنين غير معاتبين لذلك. (٣) وزر يزر كوعد: أثم، والوزر: الإثم، أى ولا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى. (٤) وفى رواية ابن أبى الحديد: «فتفضيله المجاهدين على القاعدين لا يرفع منزلة من هو دون المجاهدين» والعقد الفريد: «ولا يرفع أكثر الناس عملا منزلة عمن هو دونه إلا إذا اشتركا فى أصل». (٥) أى من عمى أو زمانة أو غيرها، وتمام الآية: «وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ (أى لضرر) دَرَجَةً، وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ (أى لغير ضرر) أَجْراً عَظِيماً». (٦) قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها».