(٢) الغرب: الحد. (٣) من ائتزت القدر: إذا اشتد غليانها، وفى الأصل «موترا» وأراه محرفا. (٤) أى ما توسل. وفى الأصل «وأذكره قديما مامت به الأوائل» وقد أصلحته كما ترى. (٥) أى أزاوله وأمارسه، وفى الأصل «حتى لحقت بمثله منهم وممن كنت أبلوه» وهو تحريف. (٦) المصانع: جمع مصنعة: ما يصنعه الناس من الآبار والأبنية وغيرها، وقد تقدم فى كتاب عبد الملك إليه: «فمن حافر وناقل وماتح ... » وفى كتاب سابق: «اذكر مكاسب آبائك بالطائف، إذ كانوا ينقلون الحجارة على أكتافهم، ويحفرون الآبار والمناهل بأيديهم». (٧) القدمة: السابقة فى الأمر كالقدم بالتحريك، يقال: لفلان قدم صدق، أى سابق خير وأثر حسن، ومنه قوله تعالى «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» وكذلك القدمة. واجتبى: اصطفى واختار. (٨) أى غضبوا وشق عليهم. (٩) غير محتج حال من البيان، وفى إسناده إلى البيان مجاز عقلى أى غير محتج صاحبه أو هو حال من المتكلم والجملة احتراس تأدبا فى مخاطبة عبد الملك، يعنى أنه يدلى ببيانه هذا فى غير احتجاج على أمير المؤمنين ولا تعد لحدود ما يجب عليه له من التوقير والتعظيم، وفى الأصل «ولا متعدد» وهو تحريف.