(٢) الملأ: الجماعة. والغر: المشهورون، جمع أغر. (٣) المواساة: المشاركة، والتسوية، وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا، ويقال ما يؤاسى فلان فلانا: أى ما يشاركه، وآسيته بنفسى: سويته (وآسيته بمالى: أنلته منه وجعلته فيه أسوة بكسر الهمزة وضمها أى قدوة)، وفى الحديث: «ما أحد عندى أعظم يدا من أبى بكر، آسانى بنفسه وماله» وقد تقدم فى الجزء الأول فى كتاب عمر إلى أبى موسى: «آس بين الناس فى وجهك ومجلسك وعدلك» أى سو بينهم واجعل كل واحد منهم أسوة خصمه. وفى كتاب على عليه السلام «آس بينهم فى اللحظة والنظرة» فمعنى الجملة: أنهم حين اختيارهم لم يدعوا وراء ما قصدوا إليه محلا للتسوية بين من اختاروهم وبين غيرهم، فاختاروا رجلين لا يسوى بهما غيرهما ولا يشاركهما أحد فى السودد ورفعة القدر، وفى الأصل «موسى» وهو تحريف وصوابه «مواسى كما رأيت». (٤) مكة والطائف. (٥) هو عروة بن مسعود الثقفى. (٦) إذا خرجت نخلتان أو ثلاث من أصل واحد، فكل واحدة منهن صنو، والاثنان صنوان، والجمع صنوان برفع النون.