للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فابن لبون ذكر (١)) فإذا بلغت ستّا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى، فإذا بلغت ستّا وأربعين إلى ستين ففيها حقّة طروقة (٢) الجمل، فإذا بلغت إحدى وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة (٣)، فإذا بلغت ستّا وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون، فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقّتان طروقتا الجمل، فإذا زادت على عشرين ومائة ففى كل أربعين بنت لبون، وفى كل خمسين حقّة، ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربّها، فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة.

ومن بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة، وليست عنده جذعة، وعنده حقّة، فإنها تقبل منه الحقّة ويجعل معها شاتين إن استيسرتا (٤) له، أو عشرين درهما، ومن بلغت عنده صدقة الحقّة، وليست عنده الحقة، وعنده الجذعة، فإنها تقبل منه الجذعة، ويعطيه المصدّق (٥) عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت عنده صدقة الحقّة، وليست عنده إلا بنت لبون، فإنها تقبل منه بنت لبون، ويعطى المصّدّق (٦) شاتين أو عشرين درهما، ومن بلغت صدقته بنت لبون، وعنده حقّة، فإنها تقبل منه الحقّة، ويعطيه المصدّق عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت صدقته بنت لبون، وليست عنده، وعنده بنت مخاض، فإنها تقبل منه بنت مخاض، ويعطى معها عشرين درهما أو شاتين، ومن بلغت صدقته بنت مخاض، وليست عنده، وعنده بنت لبون، فإنها تقبل منه،


(١) هو ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية. دخل فى الثالثة: سمى به لأن أمه وضعت غيره فصار لها لبن. وقيد بذكر للتوكيد أيضا، وهذه العبارة التى وضعناها بين قوسين وردت فى المواهب. ولم ترد فى صحيح البخارى، وقد جاء فى فتح البارى شرح صحيح البخارى أن حماد بن سلمة زادها فى روايته.
(٢) طروقة: أى مطروقة (فعولة بمعنى مفعولة) أى بلغت أن يطرقها الفحل، وهى التى أتت عليها ثلاث سنين ودخلت فى الرابعة.
(٣) هى التى لها أربع سنين ودخلت فى الخامسة، سميت بذلك لأنها أجذعت مقدم أسنانها أى أسقطته وهى غاية أسنان الزكاة.
(٤) أى وجدنا فى ماله.
(٥) المصدق بتخفيف الصاد: الساعى الذى يأخذ الزكاة.
(٦) المصدق بتشديد الصاد: المالك الذى يدفع الصدقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>