(٢) مقاوم: جمع مقام بالفتح. (٣) يلقب خالد بن عبد الله بالقسرى نسبة إلى قسر بن عبقر وهى بطن من بجيلة، وسيأتى أن هشاما كتب إليه من رسالة يقول: «كيف لا تكون إمرة العراق لك شرفا، وأنت من بجيلة القليلة الذليلة؟ ». (٤) وذلك أنه خرج عليه المغيرة بن سعيد بالكوفة سنة ١١٩ فى عشرين أو أربعين رجلا: وعرف بذلك وهو على المنبر فدهش وتحير فقال: أطعمونى ماء. (٥) بعل بالأمر كفرح: دهش وفرق وبرم فلم يدر ما يصنع. (٦) أى غدرت ونقضت عهدك، وذلك أنه أمر بأطنان قصب ونفط فأحضرا (والأطنان جمع طن بالضم وهو الحزمة من القصب) ثم أمر المغيرة أن يتناول طنا فكع عنه (أى ضعف) وتأنى، وصبت السياط على رأسه؛ فتناول طنا فاحتضنه فشد عليه، ثم صب عليه وعلى الطن نفط، ثم ألهبت فيهما النار فاحترقا، وكذا فعل بأصحابه- انظر تاريخ الطبرى ج ٨: ص ٢٤١.