(٢) هو عبيد الله بن زياد، ومرجانة: أمه. (٣) الوطاء بالكسر والفتح: المهاد الوطىء، وجمعه أوطية، والمحمل كمجلس: شقان على البعير يحمل فيهما العديلان وجمعه محامل. وفى الكامل للمبرد وصبح الأعشى «ثم أتوا بكم على الأقتاب من غير أوطية كالسبى المجلوب ... » والأقتاب جمع قتب بالتحريك وهو الإكاف (بالكسر) الصغير على قدر سنام البعير. (٤) انظر الجزء الثانى ص ٣٦٠. (٥) خرج زيد بن علىّ على هشام بن عبد الملك سنة ١٢١ هـ فقتل وصلب بالكناسة ثم أحرق- انظر ما قدمناه فى الجزء الثانى ص ٤٢٠. (٦) هرب بعد مقتل أبيه إلى خراسان، وخرج فى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك سنة ١٢٥ هـ فقتل وصلب وأحرق وذرى فى الفرات- انظر الجزء الثانى ص ٣٩٢. (٧) هو جعفر بن أبى طالب، قتل فى غزوة مؤتة سنة ٨ هـ- انظر الجزء الأول ص ٣٩٥. (٨) فى رواية الطبرى «حتى خرجنا عليهم، فطلبنا بثأركم، وأدركنا بدمائكم، وأورثناكم أرضهم وديارهم، وأسنينا سلفكم (أى رفعناه) وفضلناه، فاتخذت ذلك علينا حجة، وظننت أنا إنما ذكرنا أباك وفضلناه، للتقدمة منا له على حمزة والعباس وجعفر، وليس ذلك كما ظننت، ولكن خرج هؤلاء من الدنيا سالمين مسلما منهم، مجتمعا عليهم بالفضل، وابتلى أبوك بالقتال والحرب، وكانت بنو أمية تلعنه كما تلعن الكفرة فى الصلاة المكتوبة، فاحتججنا له، وذكرناهم فضله، وعنفناهم وظلمناهم بما نالوا منه».