(٢) اقتبسه من قوله تعالى: «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ». (٣) العقبة: بين منى ومكة، بينها وبين مكة نحو ميلين، ومنها ترمى جمرة العقبة، ونقباؤها: هم الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها، وذلك أنه كان فى بدء أمره يوافى الموسم، ويتتبع القبائل فى رحالها يدعوهم إلى أن يمنعوه ليبلغ رسالة ربه، فلا يجد من ينصره، حتى كانت سنة إحدى عشرة من النبوة، لقى ستة نفر من الأوس عند هذه العقبة فدعاهم إلى الإسلام وعرض عليهم أن يمنعوه فقالوا: هذا والله النبى الذى تعدنا به اليهود، يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة، فآمنوا به وصدقوه، ثم انصرفوا إلى المدينة، وذكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابهم ناس وفشا فيهم الإسلام، ولما كانت سنة اثنتى عشرة من النبوة وافى الموسم منهم اثنا عشر رجلا، هؤلاء الستة وستة أخر، فآمنوا وأسلموا، فلما كانت سنة ثلاث عشرة من النبوة أنى منهم سبعون رجلا وامرأتان. (٤) أهل الصفة. هم فقراء المهاجرين ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه، فكانوا يأوون إلى صفة مسجده صلى الله عليه وسلم، وهى موضع مظلل من المسجد يبيتون فيه. (٥) اقتبسه من قوله تعالى: «تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ». (٦) اقتبسه من قوله تعالى: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ». (٧) اقتبسه من قوله تعالى: «وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ».