(٢) فى الأصل «نهى» محل هذه الكلمه، والسياق يقتضى ما ذكرته. (٣) يعرض بزياد ابن أبيه إذ يقول فى خطبته البتراء: «وإنى أقسم بالله لآخذن الولى بالمولى ... » انظر جمهرة خطب العرب ٢: ٢٧٠ وبالحجاج إذ يقول فى كتابه إلى المهلب: «فإنى أرى أن آخذ الولى بالولى، والسمى بالسمى» انظر الجزء الثانى ص ١٤٥ من جمهرة رسائل العرب. (٤) جوره: نسبه إلى التجوير، وفيه تعريض بغير المعتزلة، وكان المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل لقولهم بعدل الله وحكمته، قال الشهرستانى فى الملل والنحل ج ١: ص ٥٢: «واتفق المعتزلة على أن العبد قادر خالق لأفعاله خيرها وشرها، مستحق على ما يفعله ثوابا وعقابا فى الدار الآخرة، والرب-