آلة ترمى بها الحجارة). (٢) بعث عبد الملك بن مروان سنة ٦٥ حبيش بن دلجة القيسى فى سبعة آلاف إلى المدينة فدخلها ثم خرج إلى الربذة (قرب المدينة) وقدم عليه مدد من الشام، وكتب عبد الله بن الزبير إلى عياش ابن سهل الساعدى بالمدينة أن يسير إلى حبيش فسار إليه، وقد وافاه مدد من البصرة، ونشب القتال بين الفريقين، فقتل حبيش ومن معه- انظر العقد الفريد ٢: ٢٦٣، وتاريخ الطبرى ٧: ٨٤. (٣) انظر ص ٩ من الجزء الثالث. (٤) أى إلى غروبها، نقل ابن أبى الحديد فى شرحه م ٣: ص ٤٧٠: «كان بنو أمية يؤخرون صلاة الجمعة تشاغلا عنها بالخطبة، ويطيلون فيها إلى أن تتجاوز وقت العصر، وتكاد الشمس تصفر، فعل ذلك الوليد بن عبد الملك، ويزيد أخوه، والحجاج عاملهم، ووكل بهم الحجاج المسالح معه (والمسالح جمع مسلحة بالفتح: وهى القوم ذو وسلاح) والسيوف على رءوسهم، فلا يستطيعون أن يصلوا الجمعة فى وقتها، وقال الحسن البصرى: وا عجبا من أخيفش أعيمش، جاءنا ففتننا عن ديننا، وصعد على منبرنا، فيخطب والناس يلنفتون إلى الشمس، فيقول: ما بالكم تلتفتون إلى الشمس! إنا والله ما نصلى للشمس، إنما نصلى لرب الشمس، أفلا تقولون: يا عدو الله، إن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار، وحقا النهار لا يقيله بالليل؟ ثم يقول الحسن: وكيف يقولون ذلك، وعلى رأس كل واحد منهم علج قائم بالسيف» اقرأ هناك فصلا طويلا فى مقابح بنى أمية. (٥) الختل: الخداع.