ص ١٩) جاء فيه أنه قال فى كلام له: «ويحكم! أخليفة أحدكم فى أهله أكرم عليه، أم رسوله إليهم؟ » وجاء فى شرح ابن أبى الحديد م ٣: ص ٤٧٠ «وخطب الحجاج بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله بالمدينة فقال: تبا لهم، إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية، هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك؟ ألا يعلمون أن خليفة المرء خير من رسوله! » (٢) وجاء فى شرح ابن أبى الحديد أيضا: «وكانت بنو أمية تختم فى أعناق المسلمين كما توسم الخيل علامة لاستعبادهم، ونقشوا أكف المسلمين علامة لاسترقاقهم، كما يصنع بالعلوج من الروم والحبشة» وجاء فى تاريخ الطبرى ٧: ٢٠٦ «وفى سنة ٧٤ استعمل عبد الملك الحجاج على المدينة، فكان يتعبث بأهلها ويتعنتهم، واستخف فيها بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فختم فى أعناقهم، وعن إسحق بن يزيد أنه رأى أنس بن مالك مختوما فى عنقه، يريد أن يذله بذلك، ودعا الحجاج سهل بن سعد، فقال: ما منعك أن تنصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان؟ قال: قد فعلت، قال: كذبت، ثم أمر به فختم فى عنقه برصاص». (٣) أى المصبوغ بالعصفر- كبرقع وهو صبغ أصفر.