كنت عند شيخ من أهل مرو، وصبى له صغير يلعب بين يديه، فقلت له- إما عابئا وإما ممتحنا-: أطعمنى من خبزكم، قال: لا تريده، هو مر، فقلت: فاسقنى من مائكم، قال: لا تريده، هو مالح، قلت: هات من كذا وكذا، قال: لا تريده هو كذا وكذا، إلى أن عددت أصنافا كثيرة، كل ذلك يمنعنيه ويبغضه إلى، فضحك أبوه، وقال: ما ذنبنا، هذا من علمه ما تسمع؟ يعنى أن البخل طبع فيهم وفى أعراقهم وطينتهم ... ». (١) الرجل الصلب الذى قل حياؤه. (٢) أى الزيادة فى الفضيلة وتجاوز الحد فيها. (٣) أى النفس. (٤) أى جاعل تعظيم ذى الثروة من شغله كأنه مولع به مفتون. (٥) النال والمنالة والمنال مصدر نلت أنال، ويقال: نلت له بشىء أى جدت. (٦) قلاه يقليه قلى وقلاء، ويقلاه لغة طيء: أبغضه غاية البغض، قال ابن السكيت ولا يكون فى البغض إلا قليت، وفى النسخ «فمقلو». (٧) أخلاف جمع خلف بالتحريك: وهم أبناء الإنسان الذين يخلفونه بعد موته.