ودعا بمحكمة أمين سكها ... من نسج داود أبى سلام (والسك بالفتح: الدرع الضيقة الحلق) قال صاحب اللسان: وقالوا فى سليمان اسم النبى صلى الله عليه وسلم: سليم وسلام فغيروه ضرورة، قال: ومثل ذلك فى أشعارهم كثير، واستشهد بالأبيات الثلاثة المذكورة، وبشاهد آخر وهو: مضاعفة تخيرها سليم ... كأن قتيرها حدق الجراد (والقتير بالفتح: رءوس مسامير حلق الدرع). (٢) العلوق. المنية، وجاء فى اللسان (٦: ٥٨) «جعله سيرا للضرورة، لأنه لم يمكنه سيار لأجل الوزن، قال ابن برى: البيت للمفضل النكرى يذكر أن ثعلبة بن سيار كان فى أسره». (٣) البيت للنجاشى من أبيات قالها فى ذئب لقيه على ماء فدعاه أن يؤاخيه- انظر الأبيات فى حاشية الأمير على المغنى ج ١: ص ٢٠٨ - . (٤) المراد بالدويهية: الموت. (٥) قال الحباب ذلك وقد قام يطلب بحق الأنصار فى الخلافة- انظر جمهرة خطب العرب ١: ٦٥ - والجذيل تصغير الجذل (بالكسر) وهو أصل الشجرة، وعود ينصب للإبل الجربى لتحتك به وتتمرس-