الكلأ العشب على الإطلاق، فإن كان رطبا فهو الخلا، فإذا يبس فهو الحشيش، وشرع فى تقسيم أنواع النبات، فعلم المعتصم فضله فاستوزره وحكمه وبسط يده- انظر الأغانى ٢٠: ٤٦ ووفيات الأعيان ٢: ٥٤، والفخرى ص ٢١٣، وغرر الخصائص الواضحة ص ١٤٣. (٢) شاعر عباسى مشهور، توفى سنة ٢٤٩ - انظر ترجمته فى الأغانى ٩: ٩٩، ووفيات الأعيان ١: ٣٤٩. (٣) الوضر: وسخ الدسم، وفى العقد الفريد (٣: ١١١): «وقال محمد بن الجهم يهجوا ابن الزيات: أحسن من سبعين بيتا ... » وجاء فى الأغانى (٢٠: ٥١). «كان محمد بن عبد الملك يعادى أحمد بن أبى دواد ويهجوه، فكان أحمد يجمع الشعراء ويحرضهم على هجائه ويصلهم، ثم قال فيه أحمد بيتين كانا أجود ما هجا به، وهما: أحسن من خمسين بيتا ... » وفى وفيات الأعيان: (٢: ٥٦) «وكان ابن الزيات قد هجا ابن أبى دواد بتسعين بيتا، فعمل القاضى أحمد فيه بيتين وهما: أحسن من تسعين بيتا ... » وجاء فيه أيضا (١: ٢٥) «وهجا بعض الشعراء ابن الزيات بقصيدة عدد أبياتها سبعون بيتا، فبلغ خبرها القاضى أحمد فقال ... فبلغ ابن الزيات ذلك- ويقال: إن بعض أحداد القاضى أحمد كان يبيع القار (الزفت) - فقال: يا ذا الذى يطمع فى هجونا ... عرضت بى نفسك للموت الزيت لا يزرى بأحسابنا ... أحسابنا معروفة البيت قيرتم الملك فلم ننقه ... حتى غسلنا القار بالزيت وقيره: أطلاه بالقار.