(٢) وفى تاريخ الطبرى «ذببنا محمدا». (٣) هو حمو أبى سفيان، وجد معاوية لأمه هند. (٤) ما بين القوسين وارد فى رواية ابن أبى الحديد، ساقط من طبعة الطبرى التى بأيدينا. (٥) وجم كوعد: سكت على غيظ. (٦) نزاينزو: وثب، جاء فى كتب التفسير: روى أنه صلى الله عليه وسلم رأى قوما من بنى أمية يرقون منبره وينزون عليه نزو القردة، فقال: هذا حظهم من الدنيا يعطونه بإسلامهم. (٧) كان الحكم يحكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مشيته وبعض حركاته، وكان صلى الله عليه وسلم يتكفأ فى مشيته) فالتفت يوما فرآه وهو يتخلج فى مشيته (أى يضطرب) فقال: كن كذلك، فلم يزل يرتعش فى مشيته من يومئذ، وطرده رسول الله ولعنه وأخرجه إلى الطائف وقال له: لا تساكننى فى بلد أبدا، وصار مشهورا بأنه طريد رسول الله، ولم يزل مفيا حياة النبى، فلما ولى أبو بكر-