(٢) أى إنى إذا احتججت لحقى فى الخلافة فإنما أحتج إلى غيرك لا إليك، إذ ليس لك فى الخلافة شان. (٣) أى عرض. (٤) الرحم: القرابة. (٥) أى أشد عدوانا، والمقاتل: وجوه القتل. (٦) استقعده واستكفه: طلب قعوده وكفه، ويعنى «بمن بذل له نصرته» نفسه فقد كان للإمام على عليه السلام فى الدفاع عن عثمان موقف مجيد لا ينكره إلا كل مكابر، وقد قال: «والله مازلت أذب عنه حتى إنى لأستحى» وقال أيضا: «والله لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما» وبعث إليه بالماء حين منعه عنه المحاصرون، كما بعث إليه بابنيه الحسن والحسين ومواليه للذب عن داره، وقال لا بنيه: اذهبا بسيفيكما حتى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحدا يصل إليه بمكروه، وقد خضب الحسن بالدماء فى سبيل مدافعة الثوار وشج قنبر مولى على، حتى قال عثمان للحسن: إن أباك الآن لفى أمر عظيم فأقسمت عليك لما خرجت، فأبى وشاء الله أن ينفذ القضاء فى عثمان فجاء على فقال لا بنيه: كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب ولطم الحسن وضرب الحسين، وقد فصلنا القول فى هذا الموضوع فى كتابنا «ترجمة على بن أبى طالب باب مقتل عثمان». (٧) يعنى به معاوية، وقد كان عثمان كتب إليه يستنصره فتربص به (انظر ما قدمناه فى ص ٢٧٧) والمنون: الموت، وبث المنون إليه: أى أنه تقاعس عن نصرته فأفضى ذلك إلى بلوغ الثوار مأربهم فيه فقتلوه. (٨) أى المانعين من النصرة. (٩) نقم منه كضرب وعلم: عابه، والأحداث جمع حدث كسبب وهو البدعة. (١٠) هو مثل من قول أكثم بن صيفى يقول: قد ظهر للناس منه أمر أنكروه عليه وهم لا يعرفون حجته وعذره فهو يلام عليه.