(٢) قضوا: أدوا. الركاب: الإبل، واحدتها راحلة. العروض: الأمتعة جمع عرض كشمس وهو المتاع، وكل شئ عرض إلا الدراهم والدنانير فإنها عين. (٣) مثوى الرجل: منزله، من ثوى بالمكان كرمى إذا نزل فيه، أى مسكنهم مدة مقامهم ونزلهم. والمعنى: وعليهم إضافتهم. وفى كتاب الخراج «وعلى نجران مئونة رسلى ومنعتهم، ما بين عشرين يوما فما دون ذلك». (٤) العارية بالتشديد وقد تخفف: الشئ المستعار. قال الأزهرى «نسبة إلى العارة، وهى اسم من الإعارة» والمراد بها هنا المعنى المصدرى، أى الإعارة. (٥) هكذا فى كتاب الخراج، والمعرة: الخيانة والأذى والإثم. وفى نسخة أخرى «ذو معرة» وجاء فى فتوح البلدان «إذا كان كيد باليمن ذو مغدرة» معقبة بتفسيرها وهو «أى إذا كان كيد بغدر منهم» وعليه فمغدرة مصدر ميمى من الغدر، وهو ترك الوفاء، وهو معنى مستقيم. وأرى له أيضا معنى آخر: وهو أن يكون مفعلة من الغدر بمعنى التخلف، يقال: غدر الرجل عن أصحابه بكسر الدال غدرا يكونها: أى تخلف. والمعنى: إذا كان كيد باليمن يدعو إلى تخلفهم هنالك ولبثهم لدرء هذا الكيد. (٦) أى فهم ضامنون له وكافلون. والضامن والضمين: الكافل. وفى كتاب الخراج: «فهو ضمين على رسلى حتى يؤدوه إليهم». أى مضمون مكفول، فهو فعيل بمعنى مفعول. (٧) هكذا فى كتاب الخراج: وفى نسخة أخرى «وعبادتهم» محل «عشيرتهم». والبيع جمع بيعة: وهى متعبد النصارى. وفى فتوح البلدان «على أنفسهم وملتهم وأرضهم وأموالهم وغائبهم وشاهدهم وعيرهم وبعثهم وأمثلتهم» والعير: بالكسر القافلة، أو الإبل تحمل الميرة بلا واحد من لفظها. الأمثلة: جمع مثال وهو الفراش.