(٢) من شمس الفرس كدخل شموسا وشماسا: أى منع ظهره. تهمم الشئ: طلبه. النفاس بالكسر: المنافسة. نفس عليه بخير كفرح: حسد. ونفس عليه الشئ نفاسة بفتح النون: لم يره أهلا له. (٣) وفى شرح بن أبى الحديد: «فكره أن يتمادى الحال، وتبدو العورة، وتنفرج ذات البين، ويصير ذلك درية لجاهل مغرور، أو عاقل ذى دهاء، أو صاحب ملامة ضعيف القلب خوار العنان. فدعانى فى خلوة فحضرته وعنده عمر وحده. وكان عمر قبسا له وظهيرا معه يستضئ بناره، ويستملى من لسانه. فقال لى ... الخ». والدرية مخفف الدريئة، وهى فى الأصل: الحلقة يتعلم الطعن والرمى عليها. القبس بالتحريك: شعلة نار تقبس من معظم النار. والظهير: المعين. (٤) من اليمن بالضم: وهو البركة. (٥) أى المصون المحفوظ. غبطه بما نال كضرب: تمنى مثل نعمته من غير أن يريد زوالها عنه. (٦) حديث شريف روى عن أنس رضى الله عنه. انظر أسد الغابة ٣: ٨٦، وسبب هذه التسمية أن أهل نجران لما صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يؤدوا إليه فى كل عام ألفى حلة ألفا فى صفر وألفا فى رجب (كما قدمنا لك فى ص ٧٦) قالوا له: أرسل معنا أمينا، فأرسل معهم أبا عبيدة، وقال لهم: هذا أمين هذه الأمة، وكان لذلك يدعى فى الصحابة بذلك. انظر السيرة الحلبية ٢: ٣٣٥. (٧) أى عونا. (٨) اندمل الجرح: تماثل وبرئ. اليسار واليسر: السهولة، وفى رواية «بمسبارك». المسبار: ما يسير به الجرح ليعرف عمقه. الجب: القطع. الرقية: العوذة، وفى ابن أبى الحديد «ولم تخب جذوته برقيتك» وخبت النار تخبو: سكنت وانطفأت. الجذوة مثلثة: الجمرة.