(٢) ألا يألو: قصر. قلاه كرمى ورضى: أبغضه، وفى ابن أبى الحديد «ولا قال جدا». كالئك: أى: حافظك وحارسك. (٣) مغرقة: أى مظنة الغرق، يخاف الغرق فيه ويخشى. مفرقة: أى مكان فرق بالتحريك: أى خوف وفزع. والمعنى: أن الفتنة عامة قد شملت البحر والبر فهى مخوفة فى كل النواحى. أكلف وصف من الكلف بالتحريك: وهو لون بين السواد والحمرة. أغدف لم يرد فى كتب اللغة إلا فعلا، قال صاحب اللسان «وأغدف الليل: أقبل وأرخى سدوله، وأغدف الليل ستوره: إذا أرسل ستور ظلمته وأنشد: حتى إذا الليل البهيم أغدفا» وفى ابن أبى الحديد «والليل أغلف» وقلب أغلف: كأنه غشى بغلاف، والمعنى هنا مظلم. (٤) سماء جلواء: مصحية. الصلعاء: الأرض لا نبات فيها. العنوف أراد به كثير العنف، ولم ترد هذه الصيغة فى كتب اللغة. العسوف: الظلوم، صيغة مبالغة من الصف وهو الظلم، وفى ابن أبى الحديد «والباطل نسوف عصوف». النسوف مبالغة من النسف (النسوف أيضا من الخيل: الواسع الخطو، وناقة نسوف: تنسف التراب فى عدوها، وبعير نسوف: يقتلع الكلأ من أصله بمقدم فيه) وريح عصوف وعاصف وعاصفة. (٥) القداح والقداحة: حجر الزند، وفى ابن أبى الحديد «مقدحة الشر» والرائد: أصله المرسل فى طلب الكلأ، والبوار: الهلاك. (٦) هكذا فى ابن أبى الحديد وصبح الأعشى: الشجار والمشجر ككتاب ومنبر ويفتحان: عود الهودج، وقيل: هو مركب أصغر من الهواج مكشوف الرأس، وقيل: هو خشب الهودج فإذا غشى غشاءه صار هودجا. والمعنى: التعريض مركب الفتنة، وفى نهاية الأرب «سجال الفتنة» وسجال بالكسر جمع سجل بالفتح وهو الدلو العظيمة. والقحة بالكسر والفتح: الوقاحة أى قلة الحياء. الثقوب والثقاب ككتاب: ما تثقب أى توقد به النار.