(٢) فى صبح الأعشى «خصيبه» وهو تصحيف، ونافج أورده صاحب اللسان فى مادة نفخ فقال «وفى حديث على: نافخ حضنيه أى منتفخ مستعد لأن يعمل عمله من الشر» وأورده أيضا فى مادة نفج بالجيم فقال: «وفى حديث على: نافجا حضنيه، كنى به عن التعاطم والتكبر والخيلاء» ونافجا: أى رافعا، من نفج ثدى المرأة قميصها إذا رفعه، وقوله «فى حديث على» يريد ما ورد فى خطبته المعروفة بالشقشقية انظر نهج البلاغه ١: ١٧ وقد وردت فيه بالجيم وكذا فى شرح ابن أبى الحديد. (٣) أخذه من قوله تعالى «فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ» قالوا فى تفسيره: دلاهما فى المعصية بأن غرهما، وقيل معناه: فأطمعهما، وأصله الرجل العطشان يدلى فى البئر ليروى من مائها فلا يجد فيها ماء. فوضعت البدلية موضع الإطماع فيما لا يجدى نفعا، وقيل: جرأهما على المعصية بغروره. (٤) الناجذ: واحد النواجذ وهى أقصى الأضراس، ويقولون: عض عليه بالنواجذ: أى تمسك به كما يتمسك العاض بجميع أضراسه. (٥) الهامة: الرأس. (٦) وفى ابن أبى الحديد «والأحد فالأحد». (٧) الغب: عاقبة الشئ كالمغبة، وأفاء رد. (٨) دوى كفرح: مرض، والدوى كالفتى: داء باطن فى الصدر، ويصح أن يكون «ويدوى» بالتشديد، من دوى الطائر: إذا دار فى طيرانه.