(٢) مصغر عدو، والتصغير للتحقير. (٣) أوجد: أغضب، أفعل تفضيل من الموجدة، وهى الغضب. (٤) التبكيت: التفريع، وراتبا: أى مائلا قائما بين يديه، من رتب كدخل إذا ثبت قائما. (٥) تقول: أقر فلان بالحق أى اعترف به، وقررته بالحق حتى أقر به. (٦) روى صاحب الأغانى (١٩: ٦٠) قال: «كان خالد بن عبد الله أميرا على مكة، فأمر رأس الحجبة أن يفتح له الباب وهو ينظر، فأبى فضربه مائة سوط، فخرج الشيبى إلى سليمان بن عبد الملك يشكوه، فصادف الفرزدق بالباب، فاسترفده (أى استعانه) فلما أذن للناس ودخلا، شكا الشيبى ما لحقه من خالد، ووثب الفرزدق فأنشأ يقول: سلوا خالدا (لا أكرم الله خالدا) ... متى وليت قسر قريشا تدينها؟ أقبل رسول الله أم ذاك بعده؟ ... فتلك قريش قد أغث سمينها رجونا هداه (لا هدى الله خالدا) ... فما أمه بالأم يهدى جنينها فحمى سليمان وأمر بقطع يد خالد، وكان يزيد بن المهلب عنده، فما زال يفديه ويقبل يده حتى أمر بضربه مائة سوط» وللفرزدق فيه أهاج منها قوله: وكيف يؤم المسلمين، وأمه ... تدين بأن الله ليس بواحد