(٢) أم جعار: الضبع، لكثرة جعرها (بالفتح) وهو نجوها، قال فى الأغانى: «وكان يسمى زمزم أم الجعلان» بالكسر جمع جعل بضم ففتح وهو دويبة كالخنفساء، يريد أنها نتتة خبيثة الرائحة، وكان الوليد حفر بئرا بين ثنية ذى طوى (موضع قرب مكة) وثنية الحجون (بالفتح: جبل مشرف بمكة) فكان خالد ينقل ماءها فيوضع فى حوض إلى جنب زمزم ليعرف فضله على زمزم، وخطب يوما على منبر مكة فقال: «إن إبراهيم خليل الله استسقى ربه، فسقاه ملحا أجاجا، واستسقاه الخليفة فسقاه عذبا فراتا» - انظر تاريخ الطبرى ٨: ٦٧، والأغانى ١٩: ٦٠ - وفى شرح العيون ص ٢٠٥ إنه قال: «قد جئتكم بماء العاذبة، لا تشبه ماء أم الخنافس» يعنى زمزم. (٣) أخذه من قول حسان بن ثابت يمدح النبى صلى الله عليه وسلم ويهجو أبا سفيان قبل إسلامه: هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله فى ذاك الجزاء أتهجوه ولست له بكفء ... فشركما لخيركما الفداء (٤) النحائز: جمع نحيزة كطبيعة وزنا ومعنى، وفسل ككرم وعلم وعنى فسالة وفسولة فهو فسل كضخم، أى رذل لا مروءة له، وجواب لو محذوف أى لكفاه ذلك. (٥) راف البدوى يريف، أتى الريف، وهى أرض فيها زرع وخصب. (٦) المبارك: نهر بالبصرة احتفره خالد لهشام، ومما قاله فيه الفرزدق: وأهلكت مال الله فى غير حقه ... على النهر المشئوم غير المبارك (٧) الدهاقين: جمع دهقان بالكسر والضم، زعيم فلاحى العجم ورئيس الإقليم، معرب.