(٢) تلجلج: تردد، وفى ابن أبى الحديد «اختلج». (٣) حدب عليه كفرح: تعطف، وفى صبح الأعشى ونهاية الأرب «حذر». (٤) سجراء جمع سجير. وهو الخليل الصفى، وأصفقوا على كذا: أطبقوا. وآل على القوم إيالا وإيالة: ولى. (٥) سدى بالضم والفتح والضم أكثر: أى مهملة للواحد والجمع، وبددا: أى متفرقة- يقال: جاءت الخيل بددا بددا على المصدر، وتفرقوا بداد، وفى الدعاء: «اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا» يروى بكسر الباء جمع بدة بالكسر وهى الحصة والنصيب: أى اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه، ويروى بالفتح: أى متفرقين من التبديد، أى بدد شملهم. (٦) عبهل الإبل: أهملها، وإبل عباهل ومعبهلة: أى مهملة لا راعى لها ولا حافظ، قال الراجز: عباهل عبهلها الوراد. وأبهل الإبل: أهملها أيضا كعبهلها. والعين مبدلة من الهمزة وهى مبهلة ومباهل للجمع (وقد ضبط مباهل فى لسان العرب والقاموس بضم الميم وكسر الهاء، وكتب مصحح اللسان على هامشه: «كذا وقع فى الأصل ميم مباهل مضموما وكذا فى القاموس، وليس فيه لفظ الجمع فانظر وحرر اه» والظاهر أنه بفتح أوله كما فى عباهل) وطلح البعير كمنع طلاحة بالفتح: أى كل وأعيا، فهو طلح بالفتح والكسر وطليح وطالح، وإبل أطلاح وطلاح بالكسر وطلح كركع وطلائح، وجاء أيضا إبل طلاحى بفتح الضاء والحاء: أى تشتكى بطونها من أكل الطلح (والطلح كشمس: شجر عظام) قال فى المسان «وأنكر أبو سعيد إبل طلاحى إذا أكلت الطلح، قال: والطلاحى هى الكالة المعيبة، قال: ولا يمرض الطلح الإبل، لأن رعى الطلح ناجع فيها» وفى ابن أبى الحديد «طلاحا».