للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وكذلك من اتبع المهدي المغربي المنسوب إليه كثيرا من بدع المغرب، فهو في الإثم والتسمية مع من اتبع إذا انتصب ناصرا لها ومحتجا عليها"وقال: "ولقد زل بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابه والتابعين واتبعوا أهواءهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل..".

وقال: "ومذهب الفرقة المهدية التي جعلت أفعال مهديهم حجة وافقت حكم الشريعة أو خالفت بل جعلوا أكثر ذلك أنفحة في عقد أيمانهم من خالفها كفروه وجعلوا حكمه حكم الكافر الأصلي..".

ثم قال ابن محمود: "وبذلك تنقطع حجة من ادعى أنه لم يسبق الإمام ابن خلدون أحد من العلماء في تضعيف أحاديث المهدي.."انتهى.