في النشرة الأخبارية الأولى المذاعة من محطة لندن صباح الأربعاء ٢-١١-٩٨ أعلنت (أن الفرقة الأحمدية الإسلامية) قد قررت إنشاء ستة مساجد في بريطانيا.
تعليق المجلة:
الخبر عن إنشاء مساجد في الجزر البريطانية من حقه أن يبعث السرور في قلب السامع السلم، لأن ذلك محقق ولو للقليل من حاجة الجاليات الإسلامية هناك. ولكن الذي يثير الخواطر في هذا الخبر وهو وصف المذيعة للفرقة الأحمدية هذه بأنها إسلامية.. وهي واحدة من دسائس الإذاعة البريطانية على الإسلام، ذلك لأنها في مقدمة من يعلم مقررات علماء العالم الإسلامي من هذه الفرقة (القاديانية الأحمدية) بأنها خارجة عن الإسلام، وأنها إحدى وسائل الصهيونية والاستعمار لتشوية وجهه، وتغيير وجهته.
على أننا لا نلوم الإذاعة البريطانية على نصرة هذه الفرقة الضالة، فهي ربيبة الاستعمار البريطاني منذ ولادتها، وجدير به أن يحتضنها اليوم في شيخوختها.
ولكن.. على الإذاعة البريطانية أن تعلم يقينا أن مثل هذا التضليل لن يجد سبيله بعد اليوم إلى خداع المسلمين، ولن يطيل أجل عملائها الدجالين.