قال السيد حسن التهامي مستشار الرئيس أنور السادات ورئيس بعثة الحج المصرية لهذا العام: إن جميع القوى العالمية -بلا استثناء- تجتمع اليوم ضد المسلمين وتتكتل لتقويض صرح الإسلام.
ويقول مراسل وكالة الأنباء السعودية: بأن السيد التهامي تحدث عما أسماه عار يونيو (١٩٦٧) م؛ فقال: إنه كان نتيجة طبيعية للتخلي عن الإسلام وللزيف والزيغ العقائدي الذي اجتاح عالمنا العربي عشرين سنة.
ودعا السيد حسن التهامي إلى التمسك بالدعوة الإسلامية وإلى أن ينهض القادة جميعاً بهذا العبء وأن ينحازوا كلياً إلى الإسلام. فبغير الإسلام لن يستعيد العرب الأراضي وبغير الإسلام لن تقوم لهم قائمة.
وقال: إن التخطيط للجهاد ثم الجهاد هو طريقنا وإن كل ما سوى ذلك ليس إلاّ ألاعيب وأباطيل. وأكّد على أنه ليس يكفي المسلمين المؤتمرات الإسلامية ولا الأمانة الإسلامية. حتى ولا الحج إلى بيت الله الحرام..