تابع لسؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم
المبحث الرابع: آداب السؤال لدى المعلمين
(١) - إدراك قيمة السؤال في التعليم والتعلم.
(٢) - تشجيع المتعلمين على السؤال.
(٣) - التوجيه إلى طرح الأسئلة الهامة.
(٤) - عدم إرهاق المتعلمين بالأسئلة.
(٥) - توجيه المتعلمين بعدم التعجل في طرح الأسئلة.
(٦) - عدم الإجابة على كل سؤال.
(٧) - رد العلم فيما لا يعلم إلى اللَّه.
(٨) - الحرص على التزود الدائم بالعلم.
تمهيد:
تبين لنا في المبحث السابق آداب السؤال وضوابطه في القرآن الكريم وأهمية هذه الآداب للمتعلم. وإذا كان يطلب من المتعلم أن يهتم بالسؤال ويحافظ على آدابه، فإن المعلم مطالب بالأمر ذاته، وذلك لأهمية السؤال وضرورة العناية به لكل من المعلم والمتعلم، بيد أن آداب السؤال التي يتوجب على المعلم التمسك بها والانطلاق منها تختلف عن تلك الآداب المتعلقة بالمتعلم، وذلك نظراً لاختلاف موقف المعلم والمتعلم من السؤال ولاختلاف الدور الذي يقوم به كل من المعلم والمتعلم في الموقف التعليمي. وبغض النظر عن اختلاف آداب السؤال لدى المعلم عنها لدى المتعلم، إلا أنها تعد في غاية الأهمية والضرورة لنجاح المعلم في مهامه التعليمية والتربوية. ولأهمية هذه الآداب وضرورة تمسك المعلم بها فقد أرشد القرآن الكريم المعلمين إلى طائفة من الآداب والأخلاق ودعاهم إلى التحلي بها والتعامل مع المتعلمين في ضوئها، ومن بين هذه الآداب ما يلي: