للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشارق في المغارب

الدكتور عبد الله بن أحمد قادري

رئيس شعبة الفقه بالدراسات العليا

التبشير بالإنجيل وسنة المعوقين:

في هذا اليوم نشرت جريدة "كومباس" الصادرة في جاكرتا عدد "٣٦"في ٢ أغسطس "السنة١٦"نشرة مقتضبة عن نتائج المؤتمر الدولي لمجلس الكنائس البروتستانتية تتضمن أربع مسائل:

الأولى: التضامن مع الشعب الإندونيسي: (أغلبية الشعب مسلمة) والمؤتمر مسيحي دولي، وحقد المسيحيين وسعيهم الحثيث في القضاء على الإسلام والمسلمين معروفان. فما معنى التضامن مع الشعب الإندونيسي وهل المقصود- هنا- الشعب الذي يخططون له ليكون في المستقبل مسيحيا أو أغلبية مسيحية؟. هذا ما يبدو.

الثانية: التبشير بالإنجيل: (والتبشير حاصل ولكن الظاهر أن المقصود مضاعفة الجهد في ذلك حسب الخطط المرسومة) .

الثالثة: تجديد الكنائس وتعميرها وتوحيدها.

الرابعة: مسائل عامة: ومنه إقرار البانتشاسيلا (الشعار الذي تضمن المبادئ الخمسة) وسيأتي قريبا إن شاء الله شرح هذا الشعار من منشورات الحكومة الإندونيسية التي توزع في طائرتها وما تيسر من التعليق عليه لبيان هدفه وموقف العلماء هناك منه وفهمهم له. ومن الأمور التي أقرها المؤتمرون أن السنة المقبلة ١٩٨١ هي سنة المعوقين.

ويرى القارئ من هذه الأمور المقتضبة جدا أن التبشير بالإنجيل مقترن بمغريات من المادة: تعمير الكنائس وتجديدها وسنة المعوقين والمعوقون كثيرون في كل شعب من شعوب العالم، والمعوق يضيق من بقائه في الأرض عندما يكون فقيرا وأسرته فقيرة ويضيق منه أسرته ومجتمعه ويتمنى لو نزل به الموت وتتمنى أسرته ذلك.