ويعتبر التعاطي عن طريق الفم هو أشهر هذه الطرق وأبسطها وكثرها أمناً, بل وأفضلها من الناحية الاقتصادية.
وهَناك بعض الاستثناءات النادرة التي نضطر فيها إلى أخذ الدواء عن طريق آخر.
فقد يتأثر العقار بإفرازات المعدة ويعتبر غير ذي فعالية كما في الأنسولين insulin والأدرينالين adrenaline.. وبعض الأدوية بالرغم من عدم تأثرها بالعصارات المعدية ولكنها عديمة الامتصاص. ولذلك لا يعتمد عليها إلا في التأثير الموضعي داخل المعدة والأمعاء كما في حالات الإصابات المعوية أو لتقليل البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة قبل إجراء العمليات الجراحية فيها.
ومن هذه الأدوية عديمة الامتصاص عقار النيومايسين neomycin والسلفات الشحيحة الذوبان كما في السلفاجواندين والسلفاثيازول. أيضا هناك بعض الأدوية تؤثر تأثيرا مباشرا على جدران المعدة gastric mucosa ويمكن تقليل التأثير المباشر لها إذا أعطيت بعد الطعام أو كسوة الأقراص والكبسولات بالكسوة المعوية. وتعتبر الأمزجة mixtures هي الأدوية السائلة التي يمكن تعاطيها عن طريق الفم بكميات مناسبة عند الحاجة أو يتناولها المريض دفعة واحدة، adraught وهذا حديث عن الأقراص والحبوب والكبسولات.. مركزاً الجانب الأكبر على الأقراص وأسأل الله التوفيق.