بالرغم من المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الإسلام إلا أن المتتبع للصحافة العالمية والمحلية يلاحظ اهتماما كبيرا على صفحاتها بالإسلام؛ ليس حبا ولا إعجابا به بل خوفا ورهباً من المد الإسلامي في العالم، والصّحوة الإسلامية الواعية في البلاد الإسلامية بعامة وفي أوساط الشباب المتجه إلى الله، والباحث عن الخلاص بخاصته، مع أن الإسلام حقيقة لم يتحرك؛ فهو لازال في نومه الذي أراده له المسلمون، ولكنه تقلب في الفراش فأزعج القاصي والداني، وقد ظنا أنه مات ولم يعد له حراك؛ فكيف به إذا قام من نومه وتحرك؟؟!.
ويلاحظ أيضاً تجاه كثير من الدول إلى الأخذ بالإسلام نظاماً للتشريع ومنهجاً للحياة، كما يلاحظ الاتجاه إلى تفريغ القضايا من مضامينها الإقليمية والقومية والعصبية وتوجيهها إلى مضمونها الصحيح، وهو الإسلام.
ونأمل أن يوفق إليه هؤلاء وهؤلاء وأن يكون الإخلاص وحسن النية وابتغاء وجه الله وحده وراء ذلك كله.
نشرت جريدة المدينة السعودية بتاريخ ١٢ ربيع الثاني ١٣٩٩هـ مقابلة مع ممثلي منظمة (فتح) في المملكة جاء فيها:
س: حاولت إسرائيل التقليل من حجم خسائرها الناتجة عن انقطاع البترول الإيراني عنها، رغم ما هو معروف من أن صادرات إيران النفطية إلى إسرائيل تشكل العمود الفقري لاستهلاك الطاقة في الأرض المحتلة، ما هو تفسيركم لهذه الظاهرة؟ وما هو تقويمكم للعلاقات الفلسطينية الإيرانية الجديدة؟.